حلقة نقاشية ( الأوزان الثنائية في شعر التفعيلة – نماذج تطبيقية)
تاريخ النشر : 2017-04-26 06:41:14
عدد المشاهدات : 579
تاريخ النشر : 2017-04-26 06:41:14
عدد المشاهدات : 579
الجلسة النقاشية الثالثة ( السمنر ) للفصل الثاني للعام الدراسي 2016-2017
أقام قسم اللغة العربية الحلقة النقاشية الثالثة للفصل الثاني يوم الاثنين الموافق 17 / 4 / 2017 للمحاضر الأستاذ الدكتور محمد جواد حبيب البدراني وكانت بعنوان الأوزان الثنائية في شعر التفعيلة – نماذج تطبيقية
تطرق الباحث عن نبذة مختصرة ممهدا عن الشعر الحر( التفعيلة ) مشيرا إلى الأوزان الصافية المستعملة فيه ثم تحدث نظريا إلى بعض النماذج التطبيقية ذاكرا الخلط والمزج بين وزنين في القصيدة الواحدة ولا سيما بحر الرجز ( حمار الشعر ) وأضاف في قوله إن هناك رأيا يعود إلى الأستاذ الدكتور احمد النجدي في استعمال وزنين في قصيدة واحدة ومعرجا إلى قول نازك الملائكة إن شعر التفعيلة يأتي في قصائده وزنين ممزوجين مثلا كالوافر والسريع وأشارت إلى هذه الملاحظة في وقوع سعدي يوسف في خطا إيقاعي وهو دمج ومزج وزنين في قصيدة واحدة .
وأشار إلى قول النجدي كما يزعم أن تداخل البحور يأتي في قصيدة واحدة تتضمن تفعيلة مهيمنة وتفعيلة متطرفة خارجة عن الوزن الأول وقد بنى ملاحظاته في ضوء الرأي المنسوب إلى الدكتور النجدي بدون إشارة علمية لمصدر معين .
فمثلا : مستفعلن ----- تفعيلة مهيمنة
فعول ------ تفعيلة متطرفة
وكذلك ياخليج ----- فاعلاتن
أصبح فيها خزم بوجود السبب الأول وتتحول إلى خليج = فعول ب – / 5
وكذلك وزن مستفعلن فاعلن
قالوا لأيوب جفاك الإله
وقال لا يجفو ......
خلاصة المحاضرة إن هذه الظاهرة صحيحة ويجوز تطبيقها في بحر الرجز والسريع ولا وجود للخطأ ثم فتحت المداخلات :
مداخلة الأستاذ المساعد الدكتور يعتقد ان ظاهرة المزج بين وزنين ظاهرة قد وقع فيها الشعراء في خطا بدون مسوغ فلا وجود لتفعيلة مهيمنة أو تفعيلة متطرفة في الشعر الحر وتعد من المآخذ على الشعراء .علما أن الباحث لم يستعمل السبورة بشكل رئيسي للتوضيح فقد اكتفى بالخطاب الشفاهي .
مداخلة الدكتور عبد الزهرة كاظم سمحاق حول العنوان ( الأوزان الثنائية ) في دلالته اللغوية البعيدة .
مداخلة الدكتور هادي فهو يسال ما المسوغ في الخروج عن السياق العروضي وهل توجد أسباب ؟
مداخلة الدكتور وسام جمعة شيوع الظاهرة لدى الشعراء في استعمال الأوزان الثنائية كونها شائع في القصائد الرزية وان النقد الحديث يسوغ هذه الظاهرة كالضرورات الشعرية فضلا عن إشارته إلى الهندسة الإيقاعية لكل قصيدة لما تحمل من دلالة القصدية عندما يلجا إليها الشاعر ولا يعتبر هذا خطا في النقد الحديث وانه من الإبداع .
مداخلة المدرس رياض عبد الرحيم في وقوع الشاعر في خطا كونه خرج عن السياق الموسيقي وهذا الخروج عن سلم الموسيقي المألوف .
مداخلة المدرس المساعد رؤى عبد الأمير رحمة أشارت إلى رأي الدكتور مشتاق في ضوء التداخل في التفعيلات إذ يرجع إلى تعقيدات الحياة وأشارت إلى إن بعض الشعراء كانوا يتعمدون إلى كسر المألوف
مداخلة المدرس احمد جاسم ثاني في ضوء الأسئلة هل لهذه التداخلات صلة بالأغراض الشعرية وهل تعد من الضرورات الشعرية . وختمت الجلسة بآراء مختلفة أكاديمية بين الجواز وعدم الجواز في المزج وبين الشيوع والانحسار لهذه الظاهرة .