حلقة نقاشية بعنوان الاسبقية في نشأة النحو العربي
تاريخ النشر : 2017-04-26 06:38:13
عدد المشاهدات : 605
تاريخ النشر : 2017-04-26 06:38:13
عدد المشاهدات : 605
اقامت كلية التربية القرنة / قسم اللغة العربية الحلقة النقاشية الثانية لموسم الفصل الثاني يوم الاثنين الموافق 10/ 9 / 2017 في مختبر الصوت للباحث الدكتور هادي خلف رسن وكان عنوان المناقشة ( الأسبقية في نشأة النحو العربي ) وقد أثار تساؤلا بحسب رؤيته الجدلية في رؤياه التي طرحها التي تقوم على مبدأ تشكيك ( لا سبق أو لا أسبقية للبصريين على الكوفيين في نشأة النحو العربي ) واستند إلى ثلاثة آراء في تصوره كانت لديه فيه شيء من الاحتمال:
إن الإشارة إلى قول الإمام علي عليه السلام في الإشارة إلى أبي الأسود الدؤلي في وضع قواعد النحو هي أول الأدلة في أسبقية النحو للكوفيين ،تلمذة الكسائي المتوفى 1899 ه مع سيبويه عند الخليل بن احمد الفراهيدي ثاني الأدلة على مساواة النشأة بين المذهبين والدلالة على أسبقية الكوفة ،تساوي المصطلح النحوي مع المصطلح البصري وحتى وان اختلفت فهي الأقرب منه .
ثم فتحت المداخلات بدأت كالآتي :
الأستاذ الدكتور محمد جواد البدراني إن هذه غير وافية كوني أبي الأسود بصري وليس كوفي والمصطلحات اغلبها بصرية،مداخلة الأستاذ المساعد الدكتور مرتضى الشاوي لم تثبت لدينا هذه الأدلة كرؤية جديدة كونها غير مقنعة لأن الإمام علي عليه السلام جاء إلى البصرة سنهـ قادما من المدينة وليس الكوفة في حرب الجمل وبقي أكثر من شهر عالج بها قضية وهي فساد اللحن .فضلا عن ذلك ان الكسائي من الطبقة الثانية وهناك علماء من الطبقة الأولى في البصرة أشاروا الملاحظات النحوية فضلاً عن كثرة المصطلحات النحوية عند البصريين تجعلهم هم الأسبقية .مداخلة المدرس الدكتور سعد فرج الله كون البصرة لها أسبقية مكانية وجغرافية وعلمية وتأسيسية أما في الكوفة كان لها صدى للنحو العربي بعد مائة عام
مداخلة الأستاذ المساعد احمد عبد الله نوح في ضوء سيمائية العنوان ( لا سبق ، ولا أسبقية ) فضلا عن الإشارة إلى السبق الجغرافي والعلمي والتأسيسي وعدم حصرها بالمذاهب وان هذه الأدلة غير مقنعة لا ترتقي إلى النتيجة لما يتميز كلا المذهبين أو المدرستين بسمات منهجية بالرغم من اتحادهما في الأصول من القياس والسماع فلا توجد أسبقية للكوفيين ولا هناك تساوي .
مداخلة المدرس احمد جاسم ثاني حول معالجة الإمام للواقع اللغوي في بيئة البصرة حول ظاهرة معينة وهي إصلاح اللسان وليس لغاية تأسيس علم وإنما كان لفائدة المجتمع
مداخلة المدرس المساعد رؤى عبد الأمير رحمة أشارت إلى خطأ العنوان والأفضل الأسبقية في نشأة النحو العربي .
مداخلة المدرس الدكتور وسام جمعة في ضوء كون العنوان لا يستقيم فضلا عن لا وجود مذهب للكوفيين بحسب رؤية الدارسين أمثال إبراهيم السامرائي وكونه لا يمتلك أصالة ولا منهجية وإضافة إلى ذلك تفضيل د خديجة الحديثي البيئة المعرفية الذي يمتاز به المذهب البصري
مداخلة الأستاذ المساعد الدكتور عبد الزهر كاظم سمحاق في عدم فصل الاختصاصات في تناول القضية
وختمت الحلقة كون الدليل الأول عار من الصحة وان الكسائي من الطبقة الثانية أما مصطلحات الكوفيين فتفتقر إلى القيمة الاصطلاحية .