
نظمت كلية التربية / القرنة ندوة بعنوان ( رسالة الانسان في الحياة بين الاسلام والغرب )
هدفت الندوة إلى اربع محاور اساسية الاول عصر التنوير ورؤيته للانسان والثاني الانسان في عصر الحداثة البطولي وموقعه فيها والثالث سيولة الانسان في عصر ما بعد الحداثة والرابع كان عن رؤية الاسلام للانسان وما هي رسالته في الحياة .
وتضمنت الندوة التي حاضر فيها التدريسي الاستاذ سجاد نايف عبد الكريم ، أهمية التعرف على الثقافة الواردة الينا وكيفية التعامل معها لاحتوائها على العدد من الامور التي تضر بمجتمعاتنا مع امكانية الاستفادة منها.
وتم في المحور الاول مناقشة تأليه الانسان في عصر التنوير ومركزية العقل الانساني المادي الطبيعي ومن ثم سرى هذا الامر وتتطبق في عصر الحداثة وكان الانسان يعتبر نفسه هو سيد الكون بلا منازع وله الحق في التحكم بكل شيء من دون قيد وبعدها تم التطرق الى عصر الحداثة وكيف صدم الانسان بما ولدته الحداثة الغربية من كارثة انسانية في الحرب العالمية الاولى والثانية وكيف الانسان اصبح يرى حلمه الحداثي قد تلاشى وما كان يامل ان ياخذ بيد الانسان ويجعله اكثر انسانية اذا به ياخذه الى دركات الظلم والانسانية وهذا كان بين خصوصا مع ما فعله هتلر بالضعفاء والمحارق التي اجراها في المانيا تنفيذا للقوانين المادية والاقتصادية التي تقول ان العجزه والضعفاء افواه تاكل ولا تنتج. فبعد هذه الازمة توجه الانسان الى اللاعقلانية المادية التي بدأ الانسان بالسير وفقها بعد الحربين العالمييتين ومع الانتشار المعلوماتي وصعود الانترنت وسعار الانتاج في السوق ترسخ هذا الامر داخل المجتمعات واصبح الانسان يختار ويعيش بمنطق لا عقلائي مادي ومن ثم تم التطرق الى الرؤية الاسلامية للانسان وان القران يؤكد على استخلاف الانسان في هذه الارض وانه هو المسؤل عن عمار هذه الارض واوصت الندوة إلى الاهتمام بالثقافة العامة والاعتزاز بالرؤية الاسلامية مع الاستفادة في بعض الجوانب من التقدم المادي في الغرب مع الانتباه الى المخاطر الموجودة على الانسان في تبني الرؤية المادية. قسم الإعلام والاتصال الحكومي