ناقشت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية - كلية التربية /القرنة في جامعة البصرة رسالة ماجستير حول أثر الوظيفة اللغوية في توجيه الدلالة القرآنية عند الدكتور سعيد الزبيدي للطالبة وئام طعمة عيدان
وتناولت الدراسة كيفية توظيف الدكتور سعيد الزبيدي للغة في توجيه دلالة النص القرآني.
وقُسمت الدراسة على ثلاثة فصول متصدراً بمقدمة وتمهيد ومتذيلاً بخاتمة فيها أهم النتائج..
أما الفصل الأول: فجاء بعنوان (أثرُ اللغةِ في التفسير والمفسرين) وقُسم على مبحثين:
المبحث الأول: اللغة أداة التفسير: وقد قسمتُه على محورين:
أولاً: اللغة ووظيفتها: عرّفتُ فيه باللغة ووظائف اللغة المختلفة.
ثانياً: اللغة والتفسير: تحدّثتُ فيه عن أهمية اللغة في التفسير وتضمّن هذا المحورُ ثلاثةَ نقاط هي:
أ) اللغة شرطٌ من الشروط الواجب توافرها في المفسّر.
ب) قواعد تفسيرِ النص القرآني بقواعد اللغة.
ج) أثر اللغة في اختلاف المفسرين.
المبحث الثاني: مناهج المفسرين ومنهج الزبيدي: وقد جاء في محورين:
أولاً: مناهج المفسرين: وعرضتُ فيه للمناهج التفسيرية قديماً وحديثاً، سبقتُها بالتعريف بالتفسير والمنهج لغةً واصطلاحاً، والفرق بين التفسير والتأويل، وبعدها عرّفت بالمناهج وأذكر منها: المنهج اللغوي، المنهج البياني، المنهج الإشاري، المنهج العلمي، منهج التفسير بالرأي، وبعدها المناهج في العصر الحديث.
ثانياً: منهج الزبيدي في التفسير: وجاء في ثلاثة نقاط رئيسة:
أ) ترتيب الدكتور الزبيدي لمادته.
ب) ملامح منهجه في التفسير.
ج) الجديد في المنهج التفسيري للزبيدي.
أمّا الفصل الثاني: فجاء بعنوان (الظواهر اللغوية وأثرها في توجيه الدلالة) وقُسّم على مباحث أربعة: هي كالآتي:
المبحث الأول: ظاهرة الأضداد.
المبحث الثاني: ظاهرة الترادف.
المبحث الثالث: ظاهرة الإشتراك اللفظي.
المبحث الرابع: ظاهرة المعرب.
أما الفصل الثالث: فعنوِن بـ(البنيات اللغوية وأثرها في توجيه الدلالة) وقُسّم على ثلاثة مباحث هي كالآتي:
المبحث الأول: البنيتان (الصوتية والصرفية): وتناولت فيه بعض التطبيقات الصوتية والصرفية.
المبحث الثاني: البنية النحوية: وتناولت فيه ثلاثة موضوعات كثرت تطبيقات الزبيدي عليها،وهي كالآتي:
أولاً: حروف الجر.
ثانياً: أسلوب الاستفهام.
ثالثاً: أسلوب الحذف.
المبحث الثالث: البنية الدلالية: وتناولت في (البنية المعجمية) و (البنية السياقية).
وأخيراً الخاتمة واحتوت على أهم النتائج.
