هدفت الندوة لتضعيف ظاهرة التنمر بداخل الحرم الجامعي والحد منه الى اقصى حد ممكن بدعم الطلبة وزيادة وعيهم والتركيز حول قضية زرع الثقة في النفس فالكل سواسية امام الله والقانون .
تضمنت الندوة التي حاضرت فيها م.م. فضيلة قاسم صالح مسؤولة وحدة شؤون المرأة في كلية التربية القرنة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر .
تضمنت الندوة تضمنت الندوة ثلاث محاور ، كان المحور الاول : عن مفهوم التنمر هو شكل من أشكال السلوك الموجهة بغرض الإيذاء النفسي، والإساءة غالبا ما تكون لفظيًة، لكن أحيانًا قد يرافقها بعض التعرّض أو الاستعراض أو التهجُّم الجسدي، والموجه للإيذاء النفسي من فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة أخرى غالبًا ما تكون ذات قدرات أضعف للدفاع عن نفسها. وتعريف التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا. يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر، والتنمر قد يكون بأشكال مختلفة؛ لفظيا أو جسديا أو حتى بالإيماءات، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب. وعادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد. ويمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأفراد المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. بينما تحدث في المحور الثاني: عن انواع التنمر وهي: (التنمر اللفظي، والتنمر الجسدي، والتنمر الاجتماعي، والتنمر العنصري، والتنمر الكتروني) واكدت على اهمية حماية حقوق الأفراد الذين تعرضوا لظاهرة التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها واكدت على اهمية مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي علامات غير اعتيادية، وضرورة وضع الحكومة قوانين صارمة؛ لمعاقبة ممارسي التنمر بأشكاله كافة. وكذلك بين أن لهذه الظاهرة آثار خطيرة جداً، بل ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة. او تسبب امراض نفسية وعقد داخلية اما المحور الثالث :وهو الاهم هو دور عامل الاسرة في بناء الفرد .
اوصت الندوة بأهمية زيادة الوعي عن مخاطر التنمر في المجتمع لا سيما في مجال شبكات التواصل الاجتماعي ومع ذوي الاحتياجات الخاصة .
قسم الاعلام والإتصال الحكومي