رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش دراسة آليات السرد في روايتي (وهن الحكايات والعراق سينما) لأحمد ابراهيم السعد

ناقشت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية في كلية التربية القرنة في جامعة البصرة دراسة آليات السرد في روايتي  (وهن الحكايات والعراق سينما)  لأحمد ابراهيم السعد للباحث صدر الدين عبد الامير منخل في القاعة المركزية  في كلية التربية القرنة

حيث تناولت الدراسة  (أحمد إبراهيم السعد حياته والمؤثرات في أدبه) عرضت فيه لأبرز المواقف والمسلمات في حياة السعد وأثرها في روايتيه، وكان التركيز على دراساته الأولية والجامعية، وما لهما من أثر في أدبه، ومن ثمَّ امتدت أيدي الباحث إلى نتاجاته وأبرز محطات تكريمه. واختص الفصل الأول بدراسة الشخصية، وقد كانت الشخصيات على نمطين الأول منهما هو الشخصيات الرئيسة وهي المؤثرة في صلب الأحداث والمحركة لها أما المبحث الثاني فتحرى الشخصيات الثانوية التي تنوعت وتعددت بحسب المواقف التي تبنتها الروايتان.
      وكان الفصل الثاني بعنوان  الزمان الذي قسم على مبحثين تناول في المبحث الأول مستوى الترتيب الذي توزع على تقنيتي الاسترجاع والاستباق , وفي المبحث الثاني تناول مستوى المدة النظام الزمني من حيث السرعة والبطء الذي يعمل بالحركات السردية الأربع المعروفة , الوقفة والمشهد المختصتان بٳبطاء السرد,والتلخيص والحذف المختصتان بتسريع السرد .
      أما الفصل الثالث والأخير فكان بعنوان المكان الذي قسم على مبحثين تناول في المبحث الأول الأماكن المفتوحة التي تمثلت بالمدينة والحي والشارع والقرية والمقهى والنهر والصحراء , وفي المبحث الثاني تناولنا الأماكن المغلقة التي تمثلت بالبيت والسجن والمستشفى والملهى .

وقد اظهرت النتائج النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقد ناهزت تلك النتائج عن العشرين فقرة وبما يدل على أن المبدع السعد كان خير وسيلة لإبراز الأدب العراقي والبصري منه على وجه الخصوص.
وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، لأن الخوض في بحر متلاطم الأمواج ومن غير أن يسبر السابقون غوره يستوجب منا الوقوف عند مرابض الروايتين فيكون التوجه بإبرازهما عن طريق وصفهما ومن ثم تحليل ما اعتراهما من أفكار ورؤى قد تكون مغيبة عن الدارسين والمتلقين.